اخذت نفسا عميقا من سجائرها بعمق سنين عمرها التى قضتها وحيده تذكرت ما يقارب العشرة اعوام قضتها وحيده فى العشرة اعوام الاخيره اتمت الخمسين عام تقريبا ربما اكثر ليس تبعا للاوراق الرسمية لكن تبعا لعداد نشاطها وانطلاقتها التى مر عليها زمن طويل اصبح عمرها يقاس ما قبل العشرة اعوام وما بعدها
ما قبل العشرة اعوام كان بداخلها طاقه هائله للموت فى سبيل افكارها ومبادئها كانت تعيش فى سجنها الاسرى تريد ان تخرج منه وتحلق بعيدا لكن بعد ان تخلصت من هذا القيد الاسرى تحن له الان وبشده حتى وان بقيت فيه مسلسله الايدى والارجل والعقل ايضا فهو ارحم من وحدتها الموحشه الان تذكرت بعد ان توفى والدها وتاكدت وقتها انها تخلصت من كل مشاكلها وخرجت للدنيا بعمر جديد لتكمل نضالها من اجل افكارها لكنها وجدت كل شئ قد تغير اماكنها المفضله تغيرت اصدقائها المفضلين تباعدوا لم يعودوا كما كانوا فى البدايه نظر اليها الجميع على انها جديده فى تلك الحياه لكنها استسلمت للامر الواقع وقررت ان تكمل ما بدأته
لكن الان بعد ان لحقت والدتها بوالدها اصبح كل شئ روتينى حتى افكارها واحلامها ومبادئها حتى كتابتها اصبحت روتينيه توقف الناس عن قرأة كتابتها يعرفون مسبقا ما ستكتبه ستكتب عن وحدتها وكابتها وان لا شئ جديد يحدث واذا زادت كابتها ستهدد بالانتحار لكنها لن تفعل ذلك اصبح الناس مسبقا يعرفون ما ستقوله يهربون منها كثيرا ويشفقون عليها احيانا تذكرت كل ذلك وهى تحدق فى الفراغ تجلس فى شقتها لا احد سواها هى وسجائرها وخيبة املها
راجعت نفسها -بعد فوات الاوان- ادركت انها لو احبته مثلما احبها وقبلت ان تتزوجه لكان الامر اهون كثيرا الان على الاقل كانت ستجد احد معها يطمئن عليها تذكرت كيف كان حبه لها كبيرا وكيف انها كانت متبلده المشاعر امامه الان تتمنى لو لم تفعل ذلك لم تكن تحلم فى شبابها ان تنتهى مثلها مثل اى فتاه تتزوج وتنجب اولاد وتكمل مسيرة الحياة كابائها واجدادها كانت ترفض ذلك وبشده لكنها الان تتمنى لو كانت فتاه طبيعيه مثلها مثل اى فتاه او اى انسان تكمل مسيرة الحياه على الاقل تحققت احدى امانيها الاتنتهى نهايه تقليديه امسكت بهاتفها وطلبت رقمه ردت عليها فتاه فسالتها عنه قالت لها انه غير موجود انهت المكالمه قبل ان تسالها الفتاه عن اسمها انتابها شعور قاتل بالغيرة والاكتئاب كالعاده فتحت الكمبيوتر وجدت صوره ومعه فتاه جميله ايقنت انها هى التى ردت عليها اخذت تتامل ملامحها انها اجمل منها بكثير وواضح جليا انه يحبها حد الجنون وهى ايضا ظهر شبح ابتسامه على وجهها فهى تعلم جيدا انه يستحق فتاه تحبه مثل تلك الفتاه
بكت بشكل هستيرى وتمنت ان تعود بها الايام للوراء كانت ستدرك وقتها الاشياء الجميله التى حولها
بعد حوالى شهر كما حددها الطبيب الشرعى وجدوها ملقاه فى شقتها بجانبها هذه الورقات وسكين حاد قطعت به شراينها
تاثر الكثير بالحادثه لكن لم يمر وقت طويل كانوا قد نسوها
لكن الان بعد ان لحقت والدتها بوالدها اصبح كل شئ روتينى حتى افكارها واحلامها ومبادئها حتى كتابتها اصبحت روتينيه توقف الناس عن قرأة كتابتها يعرفون مسبقا ما ستكتبه ستكتب عن وحدتها وكابتها وان لا شئ جديد يحدث واذا زادت كابتها ستهدد بالانتحار لكنها لن تفعل ذلك اصبح الناس مسبقا يعرفون ما ستقوله يهربون منها كثيرا ويشفقون عليها احيانا تذكرت كل ذلك وهى تحدق فى الفراغ تجلس فى شقتها لا احد سواها هى وسجائرها وخيبة املها
راجعت نفسها -بعد فوات الاوان- ادركت انها لو احبته مثلما احبها وقبلت ان تتزوجه لكان الامر اهون كثيرا الان على الاقل كانت ستجد احد معها يطمئن عليها تذكرت كيف كان حبه لها كبيرا وكيف انها كانت متبلده المشاعر امامه الان تتمنى لو لم تفعل ذلك لم تكن تحلم فى شبابها ان تنتهى مثلها مثل اى فتاه تتزوج وتنجب اولاد وتكمل مسيرة الحياة كابائها واجدادها كانت ترفض ذلك وبشده لكنها الان تتمنى لو كانت فتاه طبيعيه مثلها مثل اى فتاه او اى انسان تكمل مسيرة الحياه على الاقل تحققت احدى امانيها الاتنتهى نهايه تقليديه امسكت بهاتفها وطلبت رقمه ردت عليها فتاه فسالتها عنه قالت لها انه غير موجود انهت المكالمه قبل ان تسالها الفتاه عن اسمها انتابها شعور قاتل بالغيرة والاكتئاب كالعاده فتحت الكمبيوتر وجدت صوره ومعه فتاه جميله ايقنت انها هى التى ردت عليها اخذت تتامل ملامحها انها اجمل منها بكثير وواضح جليا انه يحبها حد الجنون وهى ايضا ظهر شبح ابتسامه على وجهها فهى تعلم جيدا انه يستحق فتاه تحبه مثل تلك الفتاه
بكت بشكل هستيرى وتمنت ان تعود بها الايام للوراء كانت ستدرك وقتها الاشياء الجميله التى حولها
بعد حوالى شهر كما حددها الطبيب الشرعى وجدوها ملقاه فى شقتها بجانبها هذه الورقات وسكين حاد قطعت به شراينها
تاثر الكثير بالحادثه لكن لم يمر وقت طويل كانوا قد نسوها