غرق مكتبة الاسكندريه ثانية

ينظم العاملين بمكتبة الاسكندريه تظاهرات من بعد ثورة 25 يناير الى الان داخل مقر عملهم بالمكتبه وذلك اعتراضا على سياسات المكتبه وملفات الفساد الموجوده بها والتى طالت رؤسائها من فساد مالى وادارى وبدأوا طوال عام واكثر فى تنظيم وقفات احتجاجيه كما تضامن معهم طلاب جامعة الاسكندريه فى عام 2011والى الان وهم مستمرون فى تظاهرهم 

واوضح احد العاملين بالمكتبه الخطوات والاهداف من تظاهرهم فى اول الامر من خلال مقال على موقع الفيس بوك بعنوان ورقة عمل للثوره فى اتجاه المكتبه http://on.fb.me/HWrHy0 وذلك فى بداية دعوتهم للتظاهر 

وخلال عام باكمله بعد ان تفاوضوا مع الاداره لكنهم لم يجدوا منهم الا التاجيل والتعنت وقمع العاملين المطالبين بتطهير المكتبة تجدد دعوات التظاهر من اجل ذلك مما افضى الى ان اسماعيل سراج الدين رئيس المكتبه يخضع للتحقيقات الان وذلك بضغط العاملين بالمكتبه 

وجائت اخر دعوه للتظاهر بالامس وتمتد على مدار يومين وحشدوا لها من خلال دعوه تبادلوها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك  http://on.fb.me/IgOGFX وذلك استكمالا لمطالبهم واعتراضا منهم على السياسات المستخدمه ضد العاملين بالمكتبه كما دعا اليها ايضا مجموعه من العاملين بالمكتبه من خلال ما كتبوه على صفحاتهم الشخصيه http://on.fb.me/HWXCP0 وتضامن العشرات مع تلك الوقفه مرددين الهتافات المندده بالفساد وباسلوب الاداره القمعيه http://bit.ly/JooKeS  http://bit.ly/JYr738 http://bit.ly/JiZtDR http://bit.ly/JYr738 
ان دعوة العاملين بمكتبة الاسكندريه لن تهدأ الا بعد ان تطهر المكتبه من سارقيها حفاظا منهم على صرح حضارى كبير لن يستقيم بما فيه من فساد تضامنوا مع العاملين بمكتبة الاسكندرية من اجلنا ومن اجلهم

كلام ولد عم حديت

استعد جديا للخناق حاسه انى عايزه اتخانق مع كل الناس اللى ضيقونى فى يوم او حتى فكروا يضايقونى وبعدها انهار نفسيا من البكاء-حاجه كده تعملى شبع من البكى سنين قدام- 

بستعد عشان قال ايه اخد خطوات مهمه وحاسمه فى حياتى مش عارفه حتنتهى على ايه-بس ممكن جدا كالعاده-تنتهى للاشئ تنتهى لانى ارضخ للامر الواقع 

فى حاجات فى حياتى لسه بقى مخدتلهاش اى قرار زى ان حياتى تبطل تعتمد على ناس ملهاش اى لازمه او انى احب ناس بشده بس هما مش كده بالنسبالى 

ابطل اسيب الناس تتدخل فى حياتى تحت اى مبرر او لاى غرض ابطل اتصرف بعشوائيه اتصرف غلط مع ناس صح واتصرف صح مع ناس غلط 

اضيف لنفسى اوبشن البراده واحيانا الطناش 

ابطل احس ان انا مش مهمه فى الدنيا ومحتاجه ناس عشان تفعل اهميتى 

ابطل ادى اهميه لكل حاجه ولكل حد

 وحتى ابطل اكتب عشان فى ناس حتقرا اكتب عشان انا عايزه اكتب

مش بتدعى ان انا ملاك بس انا نفسى بقى اشيل العيوب والمميزات اللى فيا واحط العيوب والمميزات دى

عايزه اعمل "ريستارت" لحياتى او اغيرلها "ويندوز" خالص حتى عايزه "ادلت" كل الافكار اللى فى راسى الجيد منها والسئ وبالمره "ادلت" الاشخاص من ذاكرتى 

وتبعا بقى لنظريه البقاء للاوسخ انا عايزه ابقى كده بما انى مش قادره اموت يبقى ابقى بقى مش حيبقى "لاموت ولا خراب ديار"

قرفانه لدرجه القرف ومش عارفه حتى انا بكتب الكلام ده ليه بس اكيد لو غيرت حاجه فى حياتى ححس ان الكلام ده هو الدافع ولو مغيرتش كالعاده حيبقى كلام ابن عم حديت 

وكتبته وحنشره من غير ما يكون له اى فايده اصلا بس ممكن مثلا اعتبره "تودو ليست" لحياتى...............

مذكرات لزمن قادم

اخذت نفسا عميقا من سجائرها بعمق سنين عمرها التى قضتها وحيده تذكرت ما يقارب العشرة اعوام قضتها وحيده فى العشرة اعوام الاخيره اتمت الخمسين عام تقريبا ربما اكثر ليس تبعا للاوراق الرسمية لكن تبعا لعداد نشاطها وانطلاقتها التى مر عليها زمن طويل اصبح عمرها يقاس ما قبل العشرة اعوام وما بعدها 

ما قبل العشرة اعوام كان بداخلها طاقه هائله للموت فى سبيل افكارها ومبادئها كانت تعيش فى سجنها الاسرى تريد ان تخرج منه وتحلق بعيدا لكن بعد ان تخلصت من هذا القيد الاسرى تحن له الان وبشده حتى وان بقيت فيه مسلسله الايدى والارجل والعقل ايضا فهو ارحم من وحدتها الموحشه الان تذكرت بعد ان توفى والدها وتاكدت وقتها انها تخلصت من كل مشاكلها وخرجت للدنيا بعمر جديد لتكمل نضالها من اجل افكارها لكنها وجدت كل شئ قد تغير اماكنها المفضله تغيرت اصدقائها المفضلين تباعدوا لم يعودوا كما كانوا فى البدايه نظر اليها الجميع على انها جديده فى تلك الحياه لكنها استسلمت للامر الواقع وقررت ان تكمل ما بدأته 
لكن الان بعد ان لحقت والدتها بوالدها اصبح كل شئ روتينى حتى افكارها واحلامها ومبادئها حتى كتابتها اصبحت روتينيه توقف الناس عن قرأة كتابتها يعرفون مسبقا ما ستكتبه ستكتب عن وحدتها وكابتها وان لا شئ جديد يحدث واذا زادت كابتها ستهدد بالانتحار لكنها لن تفعل ذلك اصبح الناس مسبقا يعرفون ما ستقوله يهربون منها كثيرا ويشفقون عليها احيانا تذكرت كل ذلك وهى تحدق فى الفراغ تجلس فى شقتها لا احد سواها هى وسجائرها وخيبة املها 
راجعت نفسها -بعد فوات الاوان- ادركت انها لو احبته مثلما احبها وقبلت ان تتزوجه لكان الامر اهون كثيرا الان على الاقل كانت ستجد احد معها يطمئن عليها تذكرت كيف كان حبه لها كبيرا وكيف انها كانت متبلده المشاعر امامه الان تتمنى لو لم تفعل ذلك لم تكن تحلم فى شبابها ان تنتهى مثلها مثل اى فتاه تتزوج وتنجب اولاد وتكمل مسيرة الحياة كابائها واجدادها كانت ترفض ذلك وبشده لكنها الان تتمنى لو كانت فتاه طبيعيه مثلها مثل اى فتاه او اى انسان تكمل مسيرة الحياه على الاقل تحققت احدى امانيها الاتنتهى نهايه تقليديه امسكت بهاتفها وطلبت رقمه ردت عليها فتاه فسالتها عنه قالت لها انه غير موجود انهت المكالمه قبل ان تسالها الفتاه عن اسمها انتابها شعور قاتل بالغيرة والاكتئاب كالعاده فتحت الكمبيوتر وجدت صوره ومعه فتاه جميله ايقنت انها هى التى ردت عليها اخذت تتامل ملامحها  انها اجمل منها بكثير وواضح جليا انه يحبها حد الجنون وهى ايضا ظهر شبح ابتسامه على وجهها فهى تعلم جيدا انه يستحق فتاه تحبه مثل تلك الفتاه 
بكت بشكل هستيرى وتمنت ان تعود بها الايام للوراء كانت ستدرك وقتها الاشياء الجميله التى حولها


بعد حوالى شهر كما حددها الطبيب الشرعى وجدوها ملقاه فى شقتها بجانبها هذه الورقات وسكين حاد قطعت به شراينها 
تاثر الكثير بالحادثه لكن لم يمر وقت طويل كانوا قد نسوها

تانى قصيقصه

كلنا نولد باجنحه لكن منا من تقطع له الدنيا اجنحته 

ومنا من يبقى يدافع حياته كلها حتى لا يبفقد تلك الاجنحه