يمكن ده مش اول يوم ولا اليوم الوحيد اللى نزلت فيه الميدان لكن كان يوم مهم عشان النهارده كنت واقفه مع اللجان الشعبيه واللى بتوفرلك ميزتين الاولى انك تحس انك بتعمل حاجه وتانى حاجه انك تجس نبض الشارع
فى الاول واول ما كنت داخله ناس لطيفه جدا استقبلتنى بابتسامه جميله وكان البوابه هى الخط الفاصل ما بين عالم كئيب وعالم تانى خالص لطيف وفيه كل الناس بتحب بعض وبتساعد بعض وكانه عالم ملائكى بعد كده وقفت معاهم عالبوابه عشان افتش البنات وده كان له طريقين ناس بتتقبل الموضوع جدا وبصدر رحب وناس تانيه بتنشن زى الدكتوره اللى حاولت تدخل ولما قلنالها البطاقه رفضت وفضلت تزعق وقالت انا ميشرفنيش انى ادخل وخرجت فى حين كان فيه دكتور معاها كان متقبل الوضع جدا وفضل يتكلم معانا ويشجعنا
اما بقى بالنسبه للناس اللى كانت بتقف وتتفرج علينا من بعيد فحصل ولا حرج وكاننا لامؤاخذه حيوانات فى الجنينه ودول كانوا كتيير جدا بس حقيقى كان بيبقى نفسى يجوا يسالونى انتوا بتعملوا ايه عشان اقولهم واحاول اقنعهم ينضمولنا بس اكيد مكنش نفسى يبقى زى اللى عمل نفسه ليبى وجه سالنا " ايش يعنى اعتصام .. احنا عندنا ضرب " ولما واحد كشفه قالوا انا من مصر
وبقى اكتر حاجه عجبتنى كانت سيده جت متعرفناش خالص وسبتلنا اكل وحاجه ساقعه شرياهم مخصوص لاهالى الشهدا
وتانى حاجه كانت حاجه عجوزه خالص جسمها ضئيل جدا كانت جيبه ابنها بعد ما طلعت من المستشفى وجت عشان تتضامن معانا وكمان ابنها وهما ماشيين قالها اوصلك وانزلهم بجد فرحتنى اوى بس بقى ابنها ده قلنا حاجه عظيمه جدا ان فى واحد بره بيقول ان الناس اللى جوه دى فيهم واحد كبيرهم وبيديهم فلوس بجد مش فاهمه عقول الناس دى حتتغير امتى
وطبعا مفيش مانع من بعض ال suspens اللى كان موجود فقد وجدنا احد المسجلين خطر الهاربين بس المشكله ان هما اكتفوا ان هما حذروه وهددوه انه يجى هناك تانى وبس على كده
وكمان كان فيه بقى محمد ومحمود دول اخين بيبعوا مناديل بس كوتى اوى حلوين خالص
وطبعا كان فيه ناس كتير جدا من اللى تيجى تقف ومتعملش اى حاجه غير ان هى تهاجمك وتشكك فى نزاهتك زى صديقنا اللى جه وقف وفضل يسال مين اللى جاب الخيم ولما محدش عرف يرد عليه قعد يقول اهو محدش عارف بس انا مسكتش بقى وقررت ادخل فى النقاش لولا احمد اللى بعدنى عن المناقشه عشان اشوف شغلى وكان عنده حق لان هذا الصديق العظيم فضل يتناقش ساعه فى اى هرتله وانضمله بعض مؤيدينه وبعض معارضيه
هو مكنش يوم على بعضه بس بجد كنت مبسوطه جدا حسيت ان هى دى بجد البلد اللى كلنا عايزنها
افلاطون لو كان عايش وشاف الميدان كان عرف ان المدينه الفاضله اتحققت على الارض
فى الاول واول ما كنت داخله ناس لطيفه جدا استقبلتنى بابتسامه جميله وكان البوابه هى الخط الفاصل ما بين عالم كئيب وعالم تانى خالص لطيف وفيه كل الناس بتحب بعض وبتساعد بعض وكانه عالم ملائكى بعد كده وقفت معاهم عالبوابه عشان افتش البنات وده كان له طريقين ناس بتتقبل الموضوع جدا وبصدر رحب وناس تانيه بتنشن زى الدكتوره اللى حاولت تدخل ولما قلنالها البطاقه رفضت وفضلت تزعق وقالت انا ميشرفنيش انى ادخل وخرجت فى حين كان فيه دكتور معاها كان متقبل الوضع جدا وفضل يتكلم معانا ويشجعنا
اما بقى بالنسبه للناس اللى كانت بتقف وتتفرج علينا من بعيد فحصل ولا حرج وكاننا لامؤاخذه حيوانات فى الجنينه ودول كانوا كتيير جدا بس حقيقى كان بيبقى نفسى يجوا يسالونى انتوا بتعملوا ايه عشان اقولهم واحاول اقنعهم ينضمولنا بس اكيد مكنش نفسى يبقى زى اللى عمل نفسه ليبى وجه سالنا " ايش يعنى اعتصام .. احنا عندنا ضرب " ولما واحد كشفه قالوا انا من مصر
وبقى اكتر حاجه عجبتنى كانت سيده جت متعرفناش خالص وسبتلنا اكل وحاجه ساقعه شرياهم مخصوص لاهالى الشهدا
وتانى حاجه كانت حاجه عجوزه خالص جسمها ضئيل جدا كانت جيبه ابنها بعد ما طلعت من المستشفى وجت عشان تتضامن معانا وكمان ابنها وهما ماشيين قالها اوصلك وانزلهم بجد فرحتنى اوى بس بقى ابنها ده قلنا حاجه عظيمه جدا ان فى واحد بره بيقول ان الناس اللى جوه دى فيهم واحد كبيرهم وبيديهم فلوس بجد مش فاهمه عقول الناس دى حتتغير امتى
وطبعا مفيش مانع من بعض ال suspens اللى كان موجود فقد وجدنا احد المسجلين خطر الهاربين بس المشكله ان هما اكتفوا ان هما حذروه وهددوه انه يجى هناك تانى وبس على كده
وكمان كان فيه بقى محمد ومحمود دول اخين بيبعوا مناديل بس كوتى اوى حلوين خالص
وطبعا كان فيه ناس كتير جدا من اللى تيجى تقف ومتعملش اى حاجه غير ان هى تهاجمك وتشكك فى نزاهتك زى صديقنا اللى جه وقف وفضل يسال مين اللى جاب الخيم ولما محدش عرف يرد عليه قعد يقول اهو محدش عارف بس انا مسكتش بقى وقررت ادخل فى النقاش لولا احمد اللى بعدنى عن المناقشه عشان اشوف شغلى وكان عنده حق لان هذا الصديق العظيم فضل يتناقش ساعه فى اى هرتله وانضمله بعض مؤيدينه وبعض معارضيه
هو مكنش يوم على بعضه بس بجد كنت مبسوطه جدا حسيت ان هى دى بجد البلد اللى كلنا عايزنها
افلاطون لو كان عايش وشاف الميدان كان عرف ان المدينه الفاضله اتحققت على الارض
