عن نظرتة التي اصبحت اكثر صلابة اكثر قسوة ان
جاز التعبير...عن هذا الطالب المجتهد الذي كان يذهب لمعهده صباحا ليعود لبلدة مرة
اخري برشيد...عن الذي تحول من طالب مثالي لمسجون بزنازين دولة سلبته مستقبله باسم
قوانين غاشمة وصماء...ولم تسلبه مستقبله او حريته فقط لكنها ايضا سلبته روح والده
الذي مات بحسرة ابنه المسجون ظلم.
وذلك بسبب مرورة مصادفة اثنا عودته لمدينته
بوقفة نظمها وشارك بها مجموعة صغيرة من الجدعان الذين لم ينسوا ايقونة ثورة يناير
"خالد سعيد" وكانوا شوكة في حلق نظام بقضائه كان يريد ان تمر القضية كان
لم تكن ولهذا حبسوا اربعة من الجدعان –احدهم لم يكن في نطاق المحكمة- ووجهت عدة تهم لاثنين اخرين ومن بين المحبوسين
اسلام الذي بالتاكيد لن يعود كما كان من قبل