خلقوها عبثا وسموها اوطان لتاكل من ارواحنا قبل قلوبنا تغذينا بالشيخوخه نحتمي ببعضنا لنتدثر من البرد لكن لامفر فقد اكل البرد عظامنا وجلودنا نتسلح بالنكات التي تبدو لغيرنا طلاسم لكنها تضحكنا حد البكاء تبكينا حد الضحك.
نشبه كرة الثلج التي تسقط من المنحدر يسقط منها جزء فالاخر ونحن نتساقط من بعضنا جزء فالاخر فهذا انتشل روحه وهجر ولن يعد وهذا انتشلت الحياه روحه اما هذا فانتشل زبانيه جهنم جناحيه.
لاياصديقي لم يعد هناك وقت فنحن ننتظر النهايه نهايتنا نهاية بعضنا البعض او حد للمنحدر الذي منه نسقط نامل في نهايه تاتي قبل ان نصبح كل ذرة ماء وحيدة فتتبخر للعدم نامل ان يظل منا بعضنا لنتمسك ببعضنا
الخميس، 29 أكتوبر 2015
كرة ثلج على المنحدر
الثلاثاء، 17 مارس 2015
اسلام الذي لن يعود
عن نظرتة التي اصبحت اكثر صلابة اكثر قسوة ان
جاز التعبير...عن هذا الطالب المجتهد الذي كان يذهب لمعهده صباحا ليعود لبلدة مرة
اخري برشيد...عن الذي تحول من طالب مثالي لمسجون بزنازين دولة سلبته مستقبله باسم
قوانين غاشمة وصماء...ولم تسلبه مستقبله او حريته فقط لكنها ايضا سلبته روح والده
الذي مات بحسرة ابنه المسجون ظلم.
وذلك بسبب مرورة مصادفة اثنا عودته لمدينته
بوقفة نظمها وشارك بها مجموعة صغيرة من الجدعان الذين لم ينسوا ايقونة ثورة يناير
"خالد سعيد" وكانوا شوكة في حلق نظام بقضائه كان يريد ان تمر القضية كان
لم تكن ولهذا حبسوا اربعة من الجدعان –احدهم لم يكن في نطاق المحكمة- ووجهت عدة تهم لاثنين اخرين ومن بين المحبوسين
اسلام الذي بالتاكيد لن يعود كما كان من قبل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)