السبت، 11 أكتوبر 2014
بودي جارد
ﺍﺧﺬﻩ
ﺍﻟﺰﻫﻮ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺘﺮﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺒﻴﻪ ﻻﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻴﻦ
ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻻﻥ ﻗﺪ ﺗﺨﻄﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﻻﻥ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻌﻼ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﺪ ﺗﻔﺮﻳﻘﻪ ﻋﻦ
ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻤﺔ ﻟﻴﻼ ﻭﻧﻬﺎﺭﺍ ﻛﺄﻥ ﻻﺷﺎﻏﻞ ﻳﺸﻐﻠﻬﻢ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻜﻤﺎ ﺗﻌﻠّﻢ
ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﺩ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﻞ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﺼﻮﺭ ﻣﺸﻴﺪﻩ.
ﻳﺘﺎﻣﻞ
ﺟﻴﺪﺍ ﺑﺪﻟﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺣﺬﺍﺋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺢ ﻭﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﺧﺎﻃﺮ
ﻳﻌﻴﺪ ﻋﺒﻮﺱ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﻃﺮ ﻣﻼﺑﺴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺰﻗﻪ ﻭﺣﺬﺍﺋﺔ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ
ﺍﻟﺴﻘﻴﻊ ﻻﺻﺎﺑﻊ ﺭﺟﻠﻪ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻼﺣﻆ ﺍﺣﺪ
ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻪ.
ﻳﻔﻜﺮ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺭ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐدﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﻪ ﻭﻻﺑﺪ ﻟﻪ ﺍﻥ
ﻳﺎﻛﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻲ ﻻﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺒﺨﻞ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ
ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ﻛﻤﺸﺮﺩ ﻭﻃﺮﺩﻭﻩ ﻻﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﺑﻦ ﺣﺴﺐ ﺍﻭ ﻧﺴﺐ ﻳﺤﺮﻙ
ﺭﺍﺳﻪ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺍ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻄﺮﺩﻭﻩ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻣﺎﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ
ﻟﻮ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻨﺬ
ﺍﻋﻮﺍﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺸﻔﻘﻪ ﺗﺼﺤﺒﻬﺎ ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﺀ ﻟﻮ ﺭﺃﻫﺎ ﺍﻻﻥ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺍﺧﺬ ﻳﺨﻄﻂ
ﺑﺎﻧﻪ ﺳﻴﻄﻠﺒﻬﺎ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﺳﻴﺤﺒﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻘﺎﺑﺎ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﺀ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﺴﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺣﺘﻲ.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)