اعطونى احضانا كثيره فانا احتاجها اعدائي قبل اصدقائى احتاج لتخزين احضانكم لعلى احذو حذو الجمال واجتر تلك الاحضان فى ليالى وحدتى فهى قريبه قرب الوريد اصبح سيرى فى ذلك الطريق حتمى بشائر بدايته تهل على ولابد ان انصاع فهى لعنتى كتبتها لذاتى وهى حتما ستصيب.
حصنونى بالاحضان والذكريات كما تحصنوا مسافريكم بالزاد والذواد فانا احتاج ان اتلحف بها فى ليالى الوحده القارسه واحتاج الذكريات لتقوى مناعتى فى مواجهة جيش الذكريات الحزينه التى حتما ساهرب منها اشرب تارة حتى انسى اضحك باعلى اصواتى حتى لا اسمع اصوات رأسى تاره وتارة احذو حذو المجاذيب اسير فى الطرقات احكى سيرتى التى كانت احكى عن فتاه اجمل منى -فالمبالغه فى سرد السير جائزه- واوفر حظ منى وادعى انها انا لكن فى الماضى السحيق واحكى عن شاب عشقنى حتى اصبح مجنونى وعن لعنته التى تطاردنى وسيسخر كل من يسمعنى منى فاعود لاتلحف باحضانكم علها تقينى السخرية والشيخوخه واستعيد ذكرياتكم وادرك كم بالغت فى وصف ذاتى فاعود لاعتذر لمن سخروا منى على كذبتى ولن اجدهم ولن اجد احدهم فهم موجودون فقط في خيالى واقف على المحطه انتظر الحافله لتقلنى الى خيالى لكنها لن تصل وتنفذ وتفسد منى الاحضان والذكريات فهى مثل الزاد والماء وانزوى عند المحطه وانتظر الموت تيبسا
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013
تيبس
الجمعة، 1 نوفمبر 2013
يا ايها الكافرون
فى مشهد عبثى وقف محاميين الالهه للدفاع عن الالهه امام القضاه المؤمنين بهم فى الاصل وبدأت الجلسه بذكر بعض من الكتب المنزله من الالهه والتى حفظها الجميع عن ظهر قلب فهى دائما ماترتل فى كل الاماكن فهى تبارك نهارهم وتشفى المرضى وتجعل الفقر بردا وسلاما وتذكر ديكتاتور بلدتنا بانه مثل البشر مهما طغى وزاد طغيانه ويحفظها الاطفال حتى لا يركبهم الجن والشياطين
وبدأت الجلسة جلس القضاة عبيد الالهه على منصة الالهه نادى الحاجب على الاله فرد الجميع نيابة عنه ثم نودى على الشهود فلتقسموا بالالهه بان ماتقولوه هو الصدق وبعد القسم "هل رأيتم الالهه" نظر الشهود الى بعضهم مبهوتين ثم بدؤا في سرد القصص المؤلفه سابقا فمنهم من رأه يقف عند مريض يضمد جراحه والامه ومنهم من رأه يطعم طفل مات من الجوع ثم همس احدهم الى القاضى انه رأى الاله يوبخ الديكتاتور الاعظم شحب وجه الجميع لكنهم اكملوا حديثهم فمنهم من رأه يحارب مع جيش قريتنا العظيم ضد جيوش اعداء الالهه "وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيره" ثم تقدم عجوز من المنصه واقسم انه رأى الالهه تجسد له فى نومه واخبره ان الفقر والمرض الذى يبلى به القريه لهو غضب من الالهه على افعالهم السيئه وان النعيم الذى يحيى فيه الديكتاتور الاعظم لهو رضى من الاله امن الجميع على كلام المسن برغم انهم لايتذكروا هذه الافعال السيئه لكن كل كلام الالهه لهو الحق المبين
ثم شرع المحامين الواحد بعد الاخر فى الدفاع عن الالهه وما خلقوا هذا باطلا وان كل المحن لهى الابتلاء الاكبر او العقاب على ما اقترفنا وتامين الناس على كلامهم يملأ القريه باكملها
قطع دفاعه شاب وقف بينهم يبدو عليه التردد والخوف نظر اليه القاضى متفحصا ثم قال له ماذا تريد يابنى هل كتبت شعرا فى حب الالهه ام ستخطب فينا حتى نزداد حبا للالهه نظر اليه الشاب مترددا "لا لا احب الالهه ولا انظم الشعر عشقا فيهم ولا اسهر الليل اتلو لهم الصلوات" شهق الجميع وكانهم شخص واحد وتعلقت كل الابصار به بنظرة احتقارا وخوف منه معا وقال له القاضى "ماذا تريد ان تقول يابنى هل انت متعب ام مسك الجنون" نظر له الشاب وتهته ثم قال "انا لا ارى عدالة الالهه ولا اشعر بوجودهم فهم لايشفوا المريض ولايغنوا الفقير فهم يعطوا الصحه لمن لايعانى امراض اصلا ويعطوا المال لصاحب المال والفقير لايزداد الا فقر والمريض لايزداد الا مرض" وبدأ الشاب يثق اكثر فى نفسه عندما قامت سيده وقالت نعم هو محق ثم قام ثلاثه معا يوافقونه على رأيه ثم قام العديد والعديد ووقف الفريقين فى مواجهة بعضهم وكانت الاغلبية تقف للفرجه فقط لارأى لها ولاصوت
وبدأ الفريق الناكر للالهه يواجه محاميين الالهه تقدم الشاب وسالهم "فسروا لنا لماذا عندنا ديكتاتور ياخذ اموالنا وصحتنا ليكبر بطنه ويترعرع ويتركنا لا نجد القوت وانتم تدعون ان الالهه راضيه عنه"
سرت همهمات من جانب الاغلبيه المتفرجه اسكتتهم نظره من القاضى رد احد المحاميين "ياولد انت صغير على هذا ما شانك بما يقوله الكبار"
فنظر له الشاب مستهزئا "لكنك لم تجيبنى على السؤال"
قاطعه محامى اخر والغضب يتطاير من عينيه "لقد قلت لكم مرارا لقد افلت زمام هؤلاء الشباب ويجب ان تقطع رقابهم" وامر الجنود بفتح الحجز وزجوا بهم داخله ثم نظر لهم وقال بتعالى واضح "هيا ارونا دفاعكم عن انفسكم" نظروا جميعهم بدهشه وقالوا انتم المنوط بكم الدفاع عن انفسكم فكيف اصبحنا نحن المتهمين الهتكم هم المتهمون
نظر لهم القاضى بنظرة شماته وقال اذن ستظلوا محبوسين حتى تستطيعوا ان تدافعوا عن انفسكم بشكل نرضى عنه واما تعودوا عما فى رؤوسكم" وتركوهم وهم يضحكون ويقهقهون بشعور بالرضى مزيف وظل الغالبيه تنظر لهم باحتقار ثم انفض الجميع من حولهم واخذوا يروحوا ويجيئون ينظروا لهم ككائنات غريبه وشاذه عنهم واشاع فى القرية الاتنظر لهم السيده الحامل حتى لاتلد مسخ وابعدوا اطفالكم عنهم حتى لايركبهم الشياطين والابالسه وبقى الوضع هكذا حتى قرروا اغراقهم فى البحر عقابا لهم
الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013
الطريق .. بعدك
سابدأ حكايتى مثلما تبدأ كل الحكايا من يوم جميل اخذناه خلسة من الزمن حتى لو لم ندرك اهميته لكن مايأتى بعده من احداث يجعلنا نتمنى لو وقف الزمن عند هذا اليوم لكنه فى الواقع ليس يوم انها ايام كنت اعيش فيها مع "ابى" ..كان ابى..فالاب "لغويا" هو صاحب الشئ او من كان سببا فى ايجاد شئ او ظهوره او اصلاحه هل كان ابى لانه كان صاحبى ام لانه كان سببا فى وجودى ام لانه جعلنى الشخص الذى اصبحت عليه ام لكل ذلك لا اعلم بالتحديد لكن كل ما اعلمه انه كان ابى اتذكر بوضوح تلك الايام التى كان يحكى لى فيها الحكايات الايام التى كان ينظر لى ويؤكدلى اننى اقوى شخص فى هذا الكون والا اسمح لاي شئ او شخص ان يكسرنى عندما اصل لهذه الجمله تعلو شفتى ضحكة مستهزءه "لا اسمح لاى شخص ان يكسرنى" اتذكر ملامحه وهو يقولها اطمئن يا ابى لم ولن اسمح لاحد ان يكسرنى فمن كسرنى هو انت بنفسك على الارجح لا تعلم هذا حتى الان بعد مرور كل تلك السنوات لكن هذه هى الحقيقة فى ذلك اليوم الذى استيقظت فيه ولم اجدك بحثت عنك فى كل مكان برعب دون جدوى انتظرتك ايام طويلة حتى اعيانى الانتظار حتى انهكنى التعب والجوع لحكاياتك
خرجت لهذا العالم العجيب اتكشفه لاول مره من دونك من دون ان تمسك يدى وتعبر بى الطرقات ولم تنسى ان تشترى لى الحلوى.فى الطريق بدأ يتكشف العالم امامى من دون يديك ولا صوتك ولاحلوياتك وكانى اتعلم المشى لاول مرة اجد صعوبة فى تحريك ارجلى لاخطو خارج المنزل بمجرد ان اصل لباب المنزل يعمينى نور الشمس ولاول مره يضايقنى لم تكن موجود لتضع يدك امام عينى حتى ارى بوضوح امشى بنفس الطرقات التى قطعناها ذهابا وايابا سويا كل يوم لازالت ذكرياتى معك عالقة فى الشوارع كانها اصبحت جزء منه ابكى بشده تحجب الدموع عنى الرؤية ارى من بين كل تلك الدموع اناسا ينظرون لى فى تعجب ولا يد تمتد فيهم لتحتضنى ولا وجهك يظهر لى ولا انت تاتى تعلمت فى تلك الايام كيف اجوب الطرقات وحدى كيف اشترى لنفسى الحلوى والاهم انى تعلمت كيف احتضن نفسى فى تلك الايام الباردة واحكى لنفسى الحكايات حتى انام كان يؤلمنى الامر فى اوله لكنى اعتدت بعد ذلك اصبحت افعل كل ذلك دون ان اذرف الدموع
حتى بعدما عدت فجأه دون مقدمات ودون تبرير لغيابك الطويل لم اهتم كثيرا احتضنتنى بقوة واخبرتنى كم انا كبرت واصبحت مسؤله نعم فانا اصبحت كذلك اصبحت لا اتوقع عودتك ولا حضنك اكدت لى مرارا كم انا كبرت واصبحت اتعامل مثل الكبيرات دخلت غرفتى وبردت اظافرى ووضعت مساحيق التجميل التى يضعها الكبيرات والكبار على وجوههم حتى يخفوا ما يفكرون فيه وتكلمت معك مثل الكبار قلت مالا اعنى وعنيت ما لا اقول
سمحت لك ان توصلنى لطريقى الذى ساكمله للنهايه سرت بجانبى لكن ليس بحضنك كما كنا ودعتك ببرود كما يفعل الكبار واكملت سيرى دون ان التفت ورائى
الجمعة، 27 سبتمبر 2013
موضوع افتراضى
السبت، 14 سبتمبر 2013
الخبز ام الوطن
وكأن اضطراب نومى واستيقاظى فى هذا الوقت الغريب لادرك ان العالم اكبر من ان يرفضنى شخص او مجموعه او ارفضهم وان هناك ماهو اكبر من ذلك
رفض لايداويه اى شئ حينما ترفضنا ارض بكاملها خلقوها عبثا وسموها اوطان انتمينا اليها وتفاخرنا بها فرفضتنا لان اصحاب الكروش لم يكفيهم اوطانهم ولا اماكنهم فجائوا ليزاحمونا فى اماكننا ثم يطردونا منها لاوطان اخرين لايقبلونا فيضيق بنا العالم لانستطيع ان نهيم على وجوهنا هيام الانسان الاول لاننا وان فعلنا سنجد حاميوا الاوطان يسالونا عن اوراق ثبوتية تعى من نحن ولا نعى ويسالونا حاميوا الاوطان عن اوطاننا فنفتش فى جيوبنا فلا نجدها نعود ادراجنا لنبحث عنها لعلها سقطت منا فى الطريق توبخ الزوجه زوجها "لماذا لم تحافظ عليها واسقطتها من يدك"
فيقول لها "واين كنتى عندما سقطت؟"
-"كنت اطعم الصغار" ويمتد الجدل بين الزوجين هل الطعام اهم ام الوطن!؟
ونظل نسير نبحث عن الوطن ليال متتاليه علنا نجده دون جدوى
فنأتى بكل قواميس ومعاجم العالم نبحث فيها لنجدهم كتبوا عنا تارة اننا "لاجئين" وتارة اخرى اننا "منبوذين" فيسال الطفل ابوه "اذا يا ابى لقد انشأوا الاوطان لنغترب؟" ويتردد السؤال فى اذهانهم جميعا ويتردد فى ذهن كل من سينضم لهم بعد ذلك حتى فناء الكوكب.
الجمعة، 16 أغسطس 2013
لاهوية ولاذاكرة
الخميس، 16 مايو 2013
العودة
من يخرج من داره يقل مقداره لكن من يخرج من داره مرغما هل يقل مقداره ايضا
تاتيه الاجابه من داخله
-نعم يقل مقداره انت الان غريب لا تعرف حتى لغة من تعيش معهم يعاملوك كشخص ادنى يسخرون منك فى قنواتهم ويقولون عنك خائن فى سرهم
-لكنى تركت دارة لان هذا افضل للباقون حتى لايتركوا هم ديارهم
-وهل الباقون يشعرون بالسعاده الان هل يتقلبون فى النعيم!!اليسوا هم من يسخرون منك ورفضوا ان يعطوك مكانا بجانبهم عندما فقدت بيتك
اخرج من مفتاح بيته يحلم بالعودة وينتظرها كم مره وعدوه بانهم سيعيدوا اليه بيته لكن لافائده كثيرا ماذهب الى بيته وجد اشخاص اخرين يسكنون مكانه يحطمون ذكرياته بتغيير ادق التفاصيل بالمنزل لكنه كان يصبر نفسه بانه عائد الى بيته وسيعيد له كل التفاصيل والذكريات الجميله
لكن مرت سنين طويله وهو يرى بيته يتهدم لا الباقون فى سعاده يعبشون ولاهو يعود الى بيته
وفى يوم ذهب الى منزله حاول ان يفتح بابه لم يفتح الى ان اكتشف الجيران فقبضوا علبه وسلموه للشرطه ولم يصدقوا قصته بان هذا بيته وعندما بحثت الشرطه لم تجد اسمه مدونا من المالكين القدامى للبيت ولم تجد اسمه مسجلا بأى ورقه من اوراق الدولة ضاعت هويته وقضى عمره يبحث عنها
السبت، 11 مايو 2013
مشوه
لست اكثر من كونك غريب وسط الجموع ينظرون لك ليس لجمال عينيك لكن لانك مضحك او مخيف بالنسبة لهم كائن مشوه خلقت كل محاولاتك للاندساس وسط الجموع لن يجعلك مثلهم.
بالنسبة لهم ستظل ذلك المسخ الذي كلما رأوه نفروا منه حتى لو صادقوك ستبقى لهم ذلك الشئ الذى يحكون له اذا ارادوا لن يرتبطوا بك عاطفيا ولن يحلموا بتمضية باقى حياتهم معك لن تكون اكثر مما يريدون هم ويجب ان تحمد كل الالهه وتشكرهم على هذه النعمة.
لن تجدى مساحيق ولا عمليات التجميل والتجمل معك نفعا فتشوهاتك ملأت الحياة حولك انت الزيت وهم الماء لن تختلطوا ولو توهمت العكس فذلك من خيالك المحض.
السبت، 13 أبريل 2013
مجذوب فى المسيرة
الأربعاء، 13 فبراير 2013
خالتى سلميه بتسلم عليك
الاثنين، 7 يناير 2013
هرتله عن الجو
فى وقت النوه ده اللى هو بيبقى هوا وشتا بيجلى احساس الاكتئاب والوحده وبفكر ممكن يكون كام شخص دلوقتى وحيد فعلا وكام شخص بالنسبه له الوحده رفاهيه لانه سقعان فعلا يمكن اكون فى احدى حيواتى كنت احدهم او حكون.
إلاشخاص دول الدنيا مدتهمش حاجه ومش حتديهم وصبرهم مش حيحسن حالهم لان هو ده الوضع وبشوف دايما ان فى مكان فعلا فى الجحيم -لو فى فعلا- للاشخاص اللى زيى اللى مبيعملوش اى حاجه غير انهم يكتبوا وفى مكان تانى فى الجحيم للاشخاص اللى الدنيا ادتهم كل حاجه.