الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

تيبس

اعطونى احضانا كثيره فانا احتاجها اعدائي قبل اصدقائى احتاج لتخزين احضانكم لعلى احذو حذو الجمال واجتر تلك الاحضان فى ليالى وحدتى فهى قريبه قرب الوريد اصبح سيرى فى ذلك الطريق حتمى بشائر بدايته تهل على ولابد ان انصاع فهى لعنتى كتبتها لذاتى وهى حتما ستصيب.
حصنونى بالاحضان والذكريات كما تحصنوا مسافريكم بالزاد والذواد فانا احتاج ان اتلحف بها فى ليالى الوحده القارسه واحتاج الذكريات لتقوى مناعتى فى مواجهة جيش الذكريات الحزينه التى حتما ساهرب منها اشرب تارة حتى انسى اضحك باعلى اصواتى حتى لا اسمع اصوات رأسى تاره وتارة احذو حذو المجاذيب اسير فى الطرقات احكى سيرتى التى كانت احكى عن فتاه اجمل منى -فالمبالغه فى سرد السير جائزه- واوفر حظ منى وادعى انها انا لكن فى الماضى السحيق واحكى عن شاب عشقنى حتى اصبح مجنونى وعن لعنته التى تطاردنى وسيسخر كل من يسمعنى منى فاعود لاتلحف باحضانكم علها تقينى السخرية والشيخوخه واستعيد ذكرياتكم وادرك كم بالغت فى وصف ذاتى فاعود لاعتذر لمن سخروا منى على كذبتى ولن اجدهم ولن اجد احدهم فهم موجودون فقط في خيالى واقف على المحطه انتظر الحافله لتقلنى الى خيالى لكنها لن تصل وتنفذ وتفسد منى الاحضان والذكريات فهى مثل الزاد والماء وانزوى عند المحطه وانتظر الموت تيبسا

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

يا ايها الكافرون

فى مشهد عبثى وقف محاميين الالهه للدفاع عن الالهه امام القضاه المؤمنين بهم فى الاصل وبدأت الجلسه بذكر بعض من الكتب المنزله من الالهه والتى حفظها الجميع عن ظهر قلب فهى دائما ماترتل فى كل الاماكن فهى تبارك نهارهم وتشفى المرضى وتجعل الفقر بردا وسلاما وتذكر ديكتاتور بلدتنا بانه مثل البشر مهما طغى وزاد طغيانه ويحفظها الاطفال حتى لا يركبهم الجن والشياطين
وبدأت الجلسة جلس القضاة عبيد الالهه على منصة الالهه نادى الحاجب على الاله فرد الجميع نيابة عنه ثم نودى على الشهود فلتقسموا بالالهه بان ماتقولوه هو الصدق وبعد القسم "هل رأيتم الالهه" نظر الشهود الى بعضهم مبهوتين ثم بدؤا في سرد القصص المؤلفه سابقا فمنهم من رأه يقف عند مريض يضمد جراحه والامه ومنهم من رأه يطعم طفل مات من الجوع ثم همس احدهم الى القاضى انه رأى الاله يوبخ الديكتاتور الاعظم شحب وجه الجميع لكنهم اكملوا حديثهم فمنهم من رأه يحارب مع جيش قريتنا العظيم ضد جيوش اعداء الالهه "وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيره" ثم تقدم عجوز من المنصه واقسم انه رأى الالهه تجسد له فى نومه واخبره ان الفقر والمرض الذى يبلى به القريه لهو غضب من الالهه على افعالهم السيئه وان النعيم الذى يحيى فيه الديكتاتور الاعظم لهو رضى من الاله امن الجميع على كلام المسن برغم انهم لايتذكروا هذه الافعال السيئه لكن كل كلام الالهه لهو الحق المبين
ثم شرع المحامين الواحد بعد الاخر فى الدفاع عن الالهه وما خلقوا هذا باطلا وان كل المحن لهى الابتلاء الاكبر او العقاب على ما اقترفنا وتامين الناس على كلامهم يملأ القريه باكملها
قطع دفاعه شاب وقف بينهم يبدو عليه التردد والخوف نظر اليه القاضى متفحصا ثم قال له ماذا تريد يابنى هل كتبت شعرا فى حب الالهه ام ستخطب فينا حتى نزداد حبا للالهه نظر اليه الشاب مترددا "لا لا احب الالهه ولا انظم الشعر عشقا فيهم ولا اسهر الليل اتلو لهم الصلوات" شهق الجميع وكانهم شخص واحد وتعلقت كل الابصار به بنظرة احتقارا وخوف منه معا وقال له القاضى "ماذا تريد ان تقول يابنى هل انت متعب ام مسك الجنون" نظر له الشاب وتهته ثم قال "انا لا ارى عدالة الالهه ولا اشعر بوجودهم فهم لايشفوا المريض ولايغنوا الفقير فهم يعطوا الصحه لمن لايعانى امراض اصلا ويعطوا المال لصاحب المال والفقير لايزداد الا فقر والمريض لايزداد الا مرض" وبدأ الشاب يثق اكثر فى نفسه عندما قامت سيده وقالت نعم هو محق ثم قام ثلاثه معا يوافقونه على رأيه ثم قام العديد والعديد ووقف الفريقين فى مواجهة بعضهم وكانت الاغلبية تقف للفرجه فقط لارأى لها ولاصوت
وبدأ الفريق الناكر للالهه يواجه محاميين الالهه تقدم الشاب وسالهم "فسروا لنا لماذا عندنا ديكتاتور ياخذ اموالنا وصحتنا ليكبر بطنه ويترعرع ويتركنا لا نجد القوت وانتم تدعون ان الالهه راضيه عنه"
سرت همهمات من جانب الاغلبيه المتفرجه اسكتتهم نظره من القاضى رد احد المحاميين "ياولد انت صغير على هذا ما شانك بما يقوله الكبار"
فنظر له الشاب مستهزئا "لكنك لم تجيبنى على السؤال"
قاطعه محامى اخر والغضب يتطاير من عينيه "لقد قلت لكم مرارا لقد افلت زمام هؤلاء الشباب ويجب ان تقطع رقابهم" وامر الجنود بفتح الحجز وزجوا بهم داخله ثم نظر لهم وقال بتعالى واضح "هيا ارونا دفاعكم عن انفسكم" نظروا جميعهم بدهشه وقالوا انتم المنوط بكم الدفاع عن انفسكم فكيف اصبحنا نحن المتهمين الهتكم هم المتهمون
نظر لهم القاضى بنظرة شماته وقال اذن ستظلوا محبوسين حتى تستطيعوا ان تدافعوا عن انفسكم بشكل نرضى عنه واما تعودوا عما فى رؤوسكم" وتركوهم وهم يضحكون ويقهقهون بشعور بالرضى مزيف وظل الغالبيه تنظر لهم باحتقار ثم انفض الجميع من حولهم واخذوا يروحوا ويجيئون ينظروا لهم ككائنات غريبه وشاذه عنهم واشاع فى القرية الاتنظر لهم السيده الحامل حتى لاتلد مسخ وابعدوا اطفالكم عنهم حتى لايركبهم الشياطين والابالسه وبقى الوضع هكذا حتى قرروا اغراقهم فى البحر عقابا لهم

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

الطريق .. بعدك

سابدأ حكايتى مثلما تبدأ كل الحكايا من يوم جميل اخذناه خلسة من الزمن حتى لو لم ندرك اهميته لكن مايأتى بعده من احداث يجعلنا نتمنى لو وقف الزمن عند هذا اليوم لكنه فى الواقع ليس يوم انها ايام كنت اعيش فيها مع "ابى" ..كان ابى..فالاب "لغويا" هو صاحب الشئ او من كان سببا فى ايجاد شئ او ظهوره او اصلاحه هل كان ابى لانه كان صاحبى ام لانه كان سببا فى وجودى ام لانه جعلنى الشخص الذى اصبحت عليه ام لكل ذلك لا اعلم بالتحديد لكن كل ما اعلمه انه كان ابى اتذكر بوضوح تلك الايام التى كان يحكى لى فيها الحكايات الايام التى كان ينظر لى ويؤكدلى اننى اقوى شخص فى هذا الكون والا اسمح لاي شئ او شخص ان يكسرنى عندما اصل لهذه الجمله تعلو شفتى ضحكة مستهزءه "لا اسمح لاى شخص ان يكسرنى" اتذكر ملامحه وهو يقولها اطمئن يا ابى لم ولن اسمح لاحد ان يكسرنى فمن كسرنى هو انت بنفسك على الارجح لا تعلم هذا حتى الان بعد مرور كل تلك السنوات لكن هذه هى الحقيقة فى ذلك اليوم الذى استيقظت فيه ولم اجدك بحثت عنك فى كل مكان برعب دون جدوى انتظرتك ايام طويلة حتى اعيانى الانتظار حتى انهكنى التعب والجوع لحكاياتك
خرجت لهذا العالم العجيب اتكشفه لاول مره من دونك من دون ان تمسك يدى وتعبر بى الطرقات ولم تنسى ان تشترى لى الحلوى.فى الطريق بدأ يتكشف العالم امامى من دون يديك ولا صوتك ولاحلوياتك وكانى اتعلم المشى لاول مرة اجد صعوبة فى تحريك ارجلى لاخطو خارج المنزل بمجرد ان اصل لباب المنزل يعمينى نور الشمس ولاول مره يضايقنى لم تكن موجود لتضع يدك امام عينى حتى ارى بوضوح امشى بنفس الطرقات التى قطعناها ذهابا وايابا سويا كل يوم لازالت ذكرياتى معك عالقة فى الشوارع كانها اصبحت جزء منه ابكى بشده تحجب الدموع عنى الرؤية ارى من بين كل تلك الدموع اناسا ينظرون لى فى تعجب ولا يد تمتد فيهم لتحتضنى ولا وجهك يظهر لى ولا انت تاتى تعلمت فى تلك الايام كيف اجوب الطرقات وحدى كيف اشترى لنفسى الحلوى والاهم انى تعلمت كيف احتضن نفسى فى تلك الايام الباردة واحكى لنفسى الحكايات حتى انام كان يؤلمنى الامر فى اوله لكنى اعتدت بعد ذلك اصبحت افعل كل ذلك دون ان اذرف الدموع
حتى بعدما عدت فجأه دون مقدمات ودون تبرير لغيابك الطويل لم اهتم كثيرا احتضنتنى بقوة واخبرتنى كم انا كبرت واصبحت مسؤله نعم فانا اصبحت كذلك اصبحت لا اتوقع عودتك ولا حضنك اكدت لى مرارا كم انا كبرت واصبحت اتعامل مثل الكبيرات دخلت غرفتى وبردت اظافرى ووضعت مساحيق التجميل التى يضعها الكبيرات والكبار على وجوههم حتى يخفوا ما يفكرون فيه وتكلمت معك مثل الكبار قلت مالا اعنى وعنيت ما لا اقول
سمحت لك ان توصلنى لطريقى الذى ساكمله للنهايه سرت بجانبى لكن ليس بحضنك كما كنا ودعتك ببرود كما يفعل الكبار واكملت سيرى دون ان التفت ورائى

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

موضوع افتراضى

افترض ان احنا مش افتراضيين فى عالم افتراضى او ان احنا افتراضيين فى عالم مش افتراضى افترض ان الدنيا هى اللى فرضه نفسها علينا مش احنا اللى فرضنا الهم لغاية ما بقى عقيدة


افترض اليوم اللى مشينا فيه ع السما مكنش افتراضى واليوم اللى اتنططنا بين النجوم مكنش افتراضى واليوم اللى الاطفال طارت فى الفضا وعملت حلقات حب وشجن فى الهوا مكنش افتراضى وافترض اليوم اللى الناس كلها قامت ترقص رقصة واحدة كبيرة مكنش افتراضى


لكن افرض اليوم اللى شفتنى ادامك ومبصتليش ده كان يوم افتراضى واليوم اللى عضامنا طبقت على قلوبنا عصرتها لحد اخر نفس كان افتراضى واليوم اللى الاطفال كلها ماتت فيه من الجوع والالم كان افتراضى واليوم اللى خلونا نسيب مكاننا ونتفرق لحد مانسينا اصلنا وارضنا ده من فضلك يبقى يوم افتراضى

السبت، 14 سبتمبر 2013

الخبز ام الوطن

وكأن اضطراب نومى واستيقاظى فى هذا الوقت الغريب لادرك ان العالم اكبر من ان يرفضنى شخص او مجموعه او ارفضهم وان هناك ماهو اكبر من ذلك
رفض لايداويه اى شئ حينما ترفضنا ارض بكاملها خلقوها عبثا وسموها اوطان انتمينا اليها وتفاخرنا بها فرفضتنا لان اصحاب الكروش لم يكفيهم اوطانهم ولا اماكنهم فجائوا ليزاحمونا فى اماكننا ثم يطردونا منها لاوطان اخرين لايقبلونا فيضيق بنا العالم لانستطيع ان نهيم على وجوهنا هيام الانسان الاول لاننا وان فعلنا سنجد حاميوا الاوطان يسالونا عن اوراق ثبوتية تعى من نحن ولا نعى ويسالونا حاميوا الاوطان عن اوطاننا فنفتش فى جيوبنا فلا نجدها نعود ادراجنا لنبحث عنها لعلها سقطت منا فى الطريق توبخ الزوجه زوجها "لماذا لم تحافظ عليها واسقطتها من يدك"
فيقول لها "واين كنتى عندما سقطت؟"
-"كنت اطعم الصغار" ويمتد الجدل بين الزوجين هل الطعام اهم ام الوطن!؟
ونظل نسير نبحث عن الوطن ليال متتاليه علنا نجده دون جدوى
فنأتى بكل قواميس ومعاجم العالم نبحث فيها لنجدهم كتبوا عنا تارة اننا "لاجئين" وتارة اخرى اننا "منبوذين" فيسال الطفل ابوه "اذا يا ابى لقد انشأوا الاوطان لنغترب؟" ويتردد السؤال فى اذهانهم جميعا ويتردد فى ذهن كل من سينضم لهم بعد ذلك حتى فناء الكوكب.

الجمعة، 16 أغسطس 2013

لاهوية ولاذاكرة

تجمعوا كلهم فى مكان يحيطه اللون الازرق يرتدون جميعهم الابيض حتى صاروا يشبهون بعض لا يعلمون على وجه التحديد مكانهم ولاول مره يتقابلون فى الحياه, هل هم حقا فى الحياه لا يتذكرون ما اتى بهم هنا ولا يتذكرون اسمهم ولا اى تفاصيل من حياتهم
 قال احدهم ما رايكم ان نجلس جميعا ونتكلم سويا علنا نتذكر عندما نظروا بوجهه انتابهم الذعر وكل ما نظر اخدهم فى وجهه الاخر اصابهم الذعر لكنهم فضلوا الا يتكلموا عن كل تلك التشوهات التى راها كل منهم فى وجوه الاخرين ولم يخطر فى بالهم التشوهات التى قد تكون فيهم
جلسوا جميعهم احدهم ينظر للحائط واخرين ينظرون للسقف والبعض ينظر للارض حتى لاينظروا فى وجوه بعضهم ويروا تلك التشوهات الفظيعه
بدؤا يتكلمون هل يتذكر احدكم اسمه عندما بدؤا فى التفكير ......... لا لانتذكر اسمائنا
اذا ماذا اتى بنا الى هنا لانتذكر ايضا ومن تركنا وودعنا من اهلنا لا احد فينا يتذكر اى شئ
اخذوا ينظروا فى وجوه بعضهم بتفحص ونسوا كل تلك التشوهات فى وجوههم علهم يتذكروا شئ لكن لا احد فيهم يتذكر
وبعد فترة طويلة اكتشفوا ان كل مايتذكروه هو صراخ يعلو فى كل مكان والم باجسادهم كلها ولون احمر ينتشر فى كل مكان
هل كنا نحارب؟اى حرب تلك وهل كنا مجندين؟هل يعلمون اهلنا بوجودنا فى هذا المكان؟هل نحن اسرى لاعدائنا؟الى متى سنبقى هنا؟
سالوا كل تلك الاسئلة ولم يجدوا لها اجابة
جلسوا مرة اخرى محاولين اجتذاب اطراف الحديث لكن لاشئ الا الصمت والالم يحيط بهم لا مواضيع يتكلمون فيها ولاشئ
كل منهم جلس وحده يحاول العثور فى راسه على اى معلومات اى ذكريات او اى شئ يفيد
قام بعضهم محاولا العثور على مخرج من ذلك المكان العجيب لكن دون فائده
ساعات وهو يجلسون على هذا الوضع ولا جديد حتى بدؤا يشمون رائحة عفن تخرج منهم ولايفهمون لماذا تلك الرائحه
فجاءه بدؤا يسمعون اصوات لايرون اصحابها اصوات صريخ وعويل واصوات تبكى فى هدوء اخذوا يصرخون لهم نحن هنا انقذونا من نحن لكن لا احد يرد عليهم حاولوا عدة مرات حتى ايقنوا ان هؤلاء الاشخاص لايسمعونهم
اخذوا ينصتون للاصوات املا ان تساعدهم فى تذكر هويتهم يسمعون اسماء غريبه لايعرفونها واشخاص يبكون واخرون يدعون لرب ما ويصلون
وسمعوا صوت يقول اين الجثث المجهوله ابحث عن قريبى!!!!
هل للامر علاقه بجثث هل نحن جثث الان هذا ما دار فى رأس كل واحد فيهم لكن دون كلام دون ان يقول لاحد
فجأه راى احدهم نور ياتى من السقف قال لهم هل تروا النور الذى اراه وهم يحدقون له كما يحدقون للمجانين لانرى نور هل جننت
فجأه بدأ يحلق فى الجو قال لهم تذكرت اسمى فلان وانا الان ميت بسبب .
قبل ان ينهى جملته كان قد اختفى
"ميت" صدموا من تلك الكلمه ميت هل معنى هذا اننا ايضا اموات؟ هل سنموت دون ان نتذكر اى شئ عن حياتنا؟
لم يكن هذا الاخير حدث ذلك لكثيرين بعده حتى تبقى القليل منهم فقط منتظرين مصيرهم يتمنوا ان يتذكروا حياتهم مثل الباقيين
لكن فجأه ظهر على صدورهم كلمة "مجهول"
اذا نحن مجهولون اذا ضاعت هويتنا ولن نعرفها.....

الخميس، 16 مايو 2013

العودة

من يخرج من داره يقل مقداره لكن من يخرج من داره مرغما هل يقل مقداره ايضا
تاتيه الاجابه من داخله
-نعم يقل مقداره انت الان غريب لا تعرف حتى لغة من تعيش معهم يعاملوك كشخص ادنى يسخرون منك فى قنواتهم ويقولون عنك خائن فى سرهم
-لكنى تركت دارة لان هذا افضل للباقون حتى لايتركوا هم ديارهم
-وهل الباقون يشعرون بالسعاده الان هل يتقلبون فى النعيم!!اليسوا هم من يسخرون منك ورفضوا ان يعطوك مكانا بجانبهم عندما فقدت بيتك
   اخرج من مفتاح بيته يحلم بالعودة وينتظرها كم مره وعدوه بانهم سيعيدوا اليه بيته لكن لافائده كثيرا ماذهب الى بيته وجد اشخاص اخرين يسكنون مكانه يحطمون ذكرياته بتغيير ادق التفاصيل بالمنزل لكنه كان يصبر نفسه بانه عائد الى بيته وسيعيد له كل التفاصيل والذكريات الجميله
لكن مرت سنين طويله وهو يرى بيته يتهدم لا الباقون فى سعاده يعبشون ولاهو يعود الى بيته
وفى يوم ذهب الى منزله حاول ان يفتح بابه لم يفتح الى ان اكتشف الجيران فقبضوا علبه وسلموه للشرطه ولم يصدقوا قصته بان هذا بيته وعندما بحثت الشرطه لم تجد اسمه مدونا من المالكين القدامى للبيت ولم تجد اسمه مسجلا بأى ورقه من اوراق الدولة ضاعت هويته وقضى عمره يبحث عنها

السبت، 11 مايو 2013

مشوه

لست اكثر من كونك غريب وسط الجموع ينظرون لك ليس لجمال عينيك لكن لانك مضحك او مخيف بالنسبة لهم كائن مشوه خلقت كل محاولاتك للاندساس وسط الجموع لن يجعلك مثلهم.
بالنسبة لهم ستظل ذلك المسخ الذي كلما رأوه نفروا منه حتى لو صادقوك ستبقى لهم ذلك الشئ الذى يحكون له اذا ارادوا لن يرتبطوا بك عاطفيا ولن يحلموا بتمضية باقى حياتهم معك لن تكون اكثر مما يريدون هم ويجب ان تحمد كل الالهه وتشكرهم على هذه النعمة.
لن تجدى مساحيق ولا عمليات التجميل والتجمل معك نفعا فتشوهاتك ملأت الحياة حولك انت الزيت وهم الماء لن تختلطوا ولو توهمت العكس فذلك من خيالك المحض.

السبت، 13 أبريل 2013

مجذوب فى المسيرة


مجذوب فى المسيرة يهتف من قلبة لا احد يعرفه ولا يعرف احد متخبط فى الهتافات لا يعرف بايهم يطالب بالعيش ام الحرية ام الكرامة تخبطت سبله حتى ضل دربة لا يعرف ايهم طريقة والى اين ينتهى به
فى اثناء سيرة يرى متاهات كثيرة يدخل فى احدهم ليعود مرة اخرى تائة ضالا لطريقه اصبح الجميع يتساقط من حولة وهو مستمر كما بدأ ليس كما بدأ مستمر فى السير مرغما لا يرى له نفع لكنة يؤدية يساله الناس عن افكاره فيختلط كلامه بكلام ناس لا يعرفهم ولا يحبهم ويستمر فى السير والدخول فى المتاهات لا يعود ولا يصل الى نهاية فاصبح مجذوبا تجذبة افكار قديمة جديدة واشخاص يحن لهم

الأربعاء، 13 فبراير 2013

خالتى سلميه بتسلم عليك

ابتدا الموضوع لمابدينا ننفى عن نفسنا تهم وهمية لما ابتدينا نقول احنا اهو احنا ولاد ناس احنا مش بلطجية احنا اهو بنضف الشوارع احنا بنحب بلدنا احنا ثورتنا سلمية
وكأن كل الدم اللى سال فى الشوارع وغرقها مش كفايه وعلى اساس اللى مقتنعش بالدم حيقتنع بكلمنا وهتافاتنا عن السلميه والوطنيه ونفى التخابر لدول اجنبية ونفى الاجنده عن عقولنا وطريقنا
وكأن الدم وحده مكنش صادق ومكنش كافى وكأننا فى زمن بنقتل الحر وناكل لحمه وهو ميت ونقول عليه بلطجى عشان مخدش "شاور" بتاعه قبل ماينزل!!!! وكأن كتاب كيف تصبح ثائرا صفحه 1 بيقول اصحى الصبح خد الدش المعتبر البس الحته اللى عالحبل حط البرفان بتاعك وانزل اهتف وطالب بحقك فى عيش وحريه وعداله اجتماعيه ومكتوب ملحوظه فى اخر الصفحه اللى يحب مصر ميخربش مصر.على اساس اللى بيحكمونا وخربوها دول استثناء ماداموا حكام علينا
ياساده الثائر اللى عالفرازه المستريح اللى بيطلع فى التلفزيون ولما يتقبض عليه الاف من "ولاد الناس" يدافعوا عن حقه هؤلاء لايصنعون ثورات انهم يصنعون تغيير شكلى فى السلطه فقط واظن على يدنا

فى ثوار حقيقين مشفنهمش اويمكن شفناهم وقلنا عليهم دول مش ثوار شكلهم بلطجيه عددهم كتير ماتوا واتسجنوا واتسحلوا ومحدش يعرف عنهم حاجه عشان مش مطابقين للمواصفات زى عمر صلاح الولد اللى احنا افقدناه هويته حتى بعد مامات مبنقلش اسمه بنقول "الولد بتاع البطاطا" لا الولد ده له اسمه وله هويه وعنده احساس بالمسؤليه اكتر مننا بكتير سلبناه هويته وطفولته وهو عايش وكمان حنسلبه منه بعد ما اتقتل "خطأ" على ايد واحد غشيم وفى الغالب مش اكثر من عمر ثراءا ولا حظا ولا حاجه بس بينفذ اوامر جتله بان هما دول اعداء البلد اللى مش مخلينك مستريح مع انه لو فكر ثانيه واحده لو سمع هتاف واحد كان عرف الحقيقه لكن فضل انه ينفذ الاوامر ويقتل طفل بيصرف على عائله كامله حياته مكنتش كويسه السؤال هنا بقى ايه اللى ودا عمر هناك ايه اللى كان مخلى عمر وسط الضرب والاشتباكات ليه عمر مش فى المكان اللى المفروض يكون فيه بيلعب او بيتعلم الاجابه ان اللى خلى عمر هناك احنا لما ابتدينا نصنف الناس على اساس شكلهم واخر مره قابلوا فيا الحمام والميه كانت امتى.فبقينا بنعدى من جنب عمر ونبص بأرف شديد ونقول ده شكله بلطجى ولا تلاقيه هربان من اهله او اى هرى من ده وسبنا ناس تتاجر باسمهم وتاخد من سعادتك فلوس عشان تريحلك ضميرك وتحسسك انك فعلا بتعمل حاجه عشان الغلابه ومصلحه الناس دى ان عمر يفضل زى ماهو وتفضل انت تقول عليه بلطجى. عمر وش مش حننساه ومش لازم ننساه ولو نسيناه فتاكدوا ان ضميرنا ماتت مع عمر. لاتجعلونا عبرة مرتين.....

الاثنين، 7 يناير 2013

هرتله عن الجو

فى وقت النوه ده اللى هو بيبقى هوا وشتا بيجلى احساس الاكتئاب والوحده وبفكر ممكن يكون كام شخص دلوقتى وحيد فعلا وكام شخص بالنسبه له الوحده رفاهيه لانه سقعان فعلا يمكن اكون فى احدى حيواتى كنت احدهم او حكون.
إلاشخاص دول الدنيا مدتهمش حاجه ومش حتديهم وصبرهم مش حيحسن حالهم لان هو ده الوضع وبشوف دايما ان فى مكان فعلا فى الجحيم -لو فى فعلا- للاشخاص اللى زيى اللى مبيعملوش اى حاجه غير انهم يكتبوا وفى مكان تانى فى الجحيم للاشخاص اللى الدنيا ادتهم كل حاجه.