ابكى بشده لا اعلم بالتحديد على اى شئ ابكى هل ابكى على اشياء تركتها تضيع من بين يدى ام اشخاص ضاعوا فى غفلة من الزمن لن يعودوا ام بشر يعيشون معى لكنهم ليسوا معى ام بشر ساخسرهم قريبا لسخافتى كما خسرت قبلهم
اشعر ان بئر البكاء بداخلى لم ولن يجف لسنوات طوال عجاف لا اجد بجانبى الا هاتفى الذى اصبح صديقى فى فتره وحدتى الطويله اخذه بسرعه لا لااكلم احد الاصدقاء-الغير موجودين اصلا فى حياتى- لكن لاشكو له ما بداخلى يبدو ان اجمل ما فيه انه لن يرد على وبذلك سيطول شعورى اللامتناهى بالوحده وحتى اذا بحثت فى ارقامى عن شخص اتحدث معه فلن اجد فهذا توقفنا عن الكلام لسبب وهذه لاخر حتى وان كان السبب اننا توقفنا عن الكلام بدون سبب
لا املك هذه الميزات الخرافيه التى يصفون بها النساء"فهن قادرات على توقيع اى شخص فى شباكهن" لا اعلم كيف افعل ذلك ولا املك سوى حبى لك الذى اتانى فجأه ليهدم كل حصونى التى شيدتها خوفا من اقع فى حبك ولا شئ يقوينى ولا شئ بى يجعلك تحبنى او يجعلنى اثق فى مصيرى المحتوم معك فقط اقع ببطئ فى قراره حبك وينتابنى الشعور بالسعاده كلما اقتربت من النهايه لكن دائما اشعر وكانى سارتطم بالارض بشده ولن يبقى فى قلبى جزء سليم ولن تكون موجود لتمسك بى فقط ستكون واقفا تنظر الى وقتها سادرك انه انا من فعل ذلك بى
لكن الان انا سعيده فى كل لحظه لا شئ امامى الا حلم جميل بانك ستكون هناك عندما اقع لتمسك بى وانا الان مستسلمه لتلك القوى الخفيه التى تشدنى اليك لا اقاومها ولا اسير ضدها فقط اسير كما تريدنى ان اسير
وعندما اتمنى فى بعض احيان ان تكن لى تلك الميزه الخرافيه التى تميز بنات حواء سواى اصل الى حقيقه لا شك فيها هى انه حتى وان كنت املك تلك الميزه فبالتاكيد كانت ستتهاوى امامك كما تهاوت كل حصونى
اصبحت كانى فتاه مراهقه اسير
فى درب ذلك الحب المجنون يعترينى الاحساس بالسعاده والحريه حبك يشعرنى
بالحريه يجعلنى اتشبث به واخاف ان يضيع اعود طفله فرحه بلبس
جديد عندما اكلمك عندما اراك اشعر ان قيود البشر لم تعد جزء منى شعرت انى تخلصت من كل اوزانى الزائده الخاصه بالكره والخوف واى صفات قبيحه يكتسبها البشر فتكسبهم ثقل يتعبهم
كنسمه صيف عابره تاتى فى لحظه قحط اتانى حبك ليعيد لى امل الحياه والحريه والمقاومه من جديد ليعيد لى حلم حبى الاسطورى اساسه التحليق فى سماوات الجمال
دخلت الى اللعبه بكل قوتى وانا اعلم مسبقا انى الطرف الخاسر فيها لكنى استسلم وبشكل لا ارادى
ايه مدى التشابه بينه وبين الوحش اللى كان فى خيالى كنت دايما بشوفه كان بيخطفنى وكان شكله وحش ومخيف ليه فى اللحظه دى فكرت كده افتكرت الوحش فكرت ان انت شبهه
يا ترى هو الوحش بس متنكر فى حد بيحبنى ولا الوحش ده جوايا انا مقدرتش اسيبه مع لعب الطفوله طلع عشان يخلينى اكره الناس اللى بيحبونى واخاف منهم واحب اللى بيكرهونى وحيلتهمنى بعد ما يخلينى اتخلص من الناس اللى بيحبونى كل احساسى دلوقتى ان انا خايفه زى ماكنت وانا صيره بخاف منه
وقف على الباب وطرق طرقه واحده او اثنتين لا تعلم بالتحديد فتحت الباب وجدته امامها فصفعت الباب فى وجهه بشده فاخذ يطرق الباب كثيرا الى ان مل وانصرف لكنه لم ىينساها
هى تعيش منذ زمن بعيد وحيده فى بيتها المنعزل حاولت مره العيش مع البشر لكنهم نبذوها مره بعد مره حتى قررت ان تنعزل وتعيش بمفردها هذا افضل كما انها اعتادت على الحياه بمفردها كان اول من يطرق بابها واول من يصل لهذا القرب من بيتها لم يفكر احد قبله فى هذا او فكروا ولم يجدوا الموضوع يستحق العناء
بعد سنوات وسنوات كانت قد نسيت الامر عاد مره اخرى هذه المره وجد الباب شبه مغلقا فتحه وتقدم الى الداخل البيت كانت مشغوله نسيت تغلق الباب او تناست املا ان يزورها احد بمجرد ان راته فزعت حاولت طرده لكنه وعدها انه سينتظرها حتى تهدأ بعد ان هدات تكلموا وضحكوا معا اندهش عندما علم انه لا احد زاراها من قبل
لكنها فجأه وقفت وعلامات الغضب على وجهها وطردته بعدها بكت بشده تعرف انه لن ياتى احد بعده اليها لكنها كانت مرعوبه من ان يمل منها مثل الباقيين لم تستلطفه على اى حال لكنه عاد مره اخرى وظل واقفا على الباب يمزح معها مره ويغضب منها مره هى اعتادت على وقوفه لا تريده ان يدخل ولا نريده ان يرحل................................
بما انو النهارده اليوم العالمى للمراه يبقى لازم اتكلم عنك انتى اول ست فى حياتى والست اللى اثرت فيا من اول ما اتولدت ولاخر حياتى
انتى طبعا متعرفيش ان انا ناويه اول كتاب اكتبه اللى هو مش عارفه عن ايه ولا عارفه عنه اى حاجه ولا حنزله امتى حتى وممكن مكتبوش اساسا حيبقى اهداء ليكى
مش الكتاب بس اللى اهداء ليكى حياتى كمان بهديهالك من وانا صغيره انتى اللى اخترتيلى اسمى -بحبه على فكره- اخترتيلى حياتى مش بطريقه وحشه انا كل حاجه كويسه بعملها عارفه انها جايه منك انتى بسببك انتى اول حد علمنى ان مفيش حاجه اسمها يأس لولاكى كان ممكن ابقى مجرد بنت معاقه قاعده فى بيت مش بتعرف تعمل حاجه خالص ويمكن كمان ماخدتش فرصتها فى التعليم عشان اهلها خافوا عليها انتى كمان بتخافى عليا عشان كده عملتى ده
حاجات كتير اوى انتى اللى خلتينى اعرف اعملها لما كنتى دايما تقليلى حاولى كنت بتضايق منك واقول متسبنى فى حالى بس عرفت ان انتى كان عندك حق
دايما بتهتمى بالحاجات اللى انا بقولها حتى لو تافهه واللى بحبها حتى لو مش مهمه بتشجعينى اعملها دايما وبتحبى اكون بعمل حاجه عشان تقولى للناس شفته دى عملت ده حتى لو تافه بحسك فخوره بيا
وانا صغيره كنتى مثلى الاعلى فى الجمال كنتى جميله جدا وانتى فارده شعرك اسود غامق جدا وطويل كان نفسى ابقى شبهك فى الشكل بس فى الشخصيه كنت بحسك مغلوبه على امرك ده كان بيضايقنى كنت بتبسط لما الاقيكى سعيده بحس ان انا كمان سعيده بالضروره
دايما عايزانى اجرب كل حاجه واعمل كل حاجه انا عايزه اعملها عايزانى اعيش من غير قيود حتى لو مش بتقولى ده
حاسه كمان كل اللى بكتبه ضئيل جدا بالنسبه ل اد ايه بتحبى تساعدى الناس وتريحيهم باختصار حقولها فى كلمتين
انتى ملاكى اى حاجه كويسه بعملها اصلها ليكى انتى
مش حلومك دلوقتى على التغيير اللى حصلك بس اكيد بعدين
يا هؤلاء الابرار
الصامدون الشهداء الحق ليتكم لم تموتوا وليتنا لم نخسركم ان خسارتكم هى
الاسوأ وبقائكم كان الامل الوحيد فى انه "على هذه الارض ما يستحق الحياه"
لكن الان وقد متم يؤسفنى ان ابلغكم انكم تركتم خلفكم حفنه من اذلال القوم
حفنه من العبيد الذين يقبلون الظلم مادام لا يفسد استقرارهم تبا لاستقرارهم
وتبا لهم لقد متم من اجل قيم متلاشيه متم من اجل
الحريه وتركتمالعبيد يتمتعون بعبوديتهم متم من اجل الكرامه وتركتم خبثاء
يبيعون كرامتهم من اجل امنهم -هم فقط ولا احد اخر- متم من اجل ديموقراطيه
يضعها الاذلال تحت اقدام المتشدقين بالدين والمتشدقين بالامان وهاهم
الان يقيمون مسرحية خرقاء على ارواحكم يقومون فيها بدور الشرفاء الاحرار
وتبدأ المسرحيه الهزليه وتنتهى بمحاوله تاكيد انكم لستم شهداء ولستم احرار
لا يعلمون ان المسرح سينهار على رؤوسهم ولن يتبقى منهم احد ولن يترحم عليهم
احد متم من اجل قيم سنموت نحن ايضا من اجل ان نبقيها عاليه وليكن المجد لكم والخزى والعار لهم
زهقت من الاكتئاب او بمعنى اصح الاكتئاب زهق منى -هى يعنى جت عليه- مبقاش فى حاجه غير الاكتئاب بتمنى يبقى فى شئ عادى مجرد انه عادى مش كئيبعايزه اموت بس مش بموت ومش حموت عشان انا مش شفافه ولا احساسى مرهف عشان قلبى يقرر يقف ما يلاقى ناس بتموت ولا طيبه عشان اموت فى هدوء والاكيد بقى مش شجاعه عشان اكون مع اللى استشهدوا
وفى نفس الوقت كمان مش بغير حاجه ومش بعمل حاجه ولا حتى فى اصغر دوائرى -على اعتبا الدنيا دوائر- اجبن من انى اغير شئ اكبر حاجه لما انسانيتى -اللى بتتلاشى اصلا- تنأح عليا اعيط عاللى ماتوا واللى بيموتوا واللى حيموتوا
بكره ازدواجية ونفاق المجتمع بس فى نفس الوقت بقيت شبهه مبقتش بقول عاللى جوايا بغير دايما فى الكلام وازوأ فيه بقول حاجه ومش بعملها بقيت شبه المجتمع
ومش حموت