الخميس، 29 سبتمبر 2011

معاق لا تعنى درجة تانية

لم اكن اعتبر نفسى يوما منهم ولم اصنف نفسى ذلك التصنيف ابدا -رغم انة هو الصحيح- ودائما ما انظر الى مشاكلهم نظرة خارجية .
من الممكن ان يرجع ذلك لاعتقاد غريب براسى انه من يكون خارج الموضوع يهتم بة اكثر او يجد طرقا اكثر لحلة سواء كان ذلك صحيحا او خاطئا .
ومن الممكن ان يرجع ذلك اننا فى مجتمع يتعامل مع المعاق كدرجة ثانية تتحاشوا التكلم معهم تعتقدوا دائما انة لابد وان يوجد وصيا يرافقهم ويقوم على شؤنهم ويسوء الامر كلما زادت الاعاقة .وانا الاكيد كغيرى من المعاقين لا نرى فى انفسنا مواطنين درجة ثانية مع احتياجنا لبعض المساعدة او الكثير منها لكننا لسنا درجة ثانية .
وفى ظل معايشتى لهذا المجتمع كنت ولفترة طويلة ارفض التحدث فى هذا الامر ارفض اى شئ يصنفنى هذا التصنيف .
ومع اعترافى الان وانا بكامل وعيى انى مخطئة فى هذا لكن ايضا احمل المجتمع جزء من المسؤلية مجتمع يهمشنا ويفرض وصاية علينا ويجعل منا مواطنين درجة ثانية لكنة فى الاصل لا يعطينا حقوقنا ويعاملنا كما يعامل كل الاقليات بدونية وحقارة .
انا ومن الان اعترف باعاقتى وابدا انا ومن معى فى نضالنا للزفر بحقوقنا واقول للمجتمع "معاق لا تعنى درجة ثانية" "اقلية لا تعنى ادنى منكم "
ارجو ان تصححوا لى ان كنت مخطئة.

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

الى روحك التى ترفرف فى المكان : لا تتركنى

تذكرتك فى ذلك اليوم وبشدة فقد كنا نرتب الكتب التى قضيت عمرك تجمع فيها لتصبح مكتبة تبهر كل من يراها ونظل ولوقت طويل نترحم عليك كلما رايناها .. فى هذا اليوم اهديت كل العمل الذى قمت به -وهو ليس بالعمل الكثير- لروحك الطاهرة
بناتك تراجعوا عن فكرة بيع الكتب بعدما وجدوا اشخاص كثيرين مهتمين بها لن تتخيل عدد الاشخاص الذين فرحوا بالفكرة وترحموا على روحك مرارا وتكرارا نحن ايضا لم نكف عن الترحم على روحك وعلى روح نانا ايضا
اعتقد انك لو كنت موجود الان كانت حياتى ستختلف تماما انا اجزم بذلك لكن ماباليد حيله ارجو ان تكون فى مكان افضل ارجو ان تشعر بالناس التى تدرك عظمتك الان
اريد ان انشئ مكتبة وافكر فى ذلك جديا لتكون تخليدا لذكراك وقررت انا واختى ان نضع فيها تمثال لك ارجو ان تكون سعيدا بتلك الفكرة كما ارجو ان تقرأ كل الكتب معى واذا اردت قرأة كتب اخرى اخبرنى فقط
الى اللقاء القريب

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

عمرنا مات ولا عايش

لقد انقضت الطفوله ومن بعدها الشباب بما سيفيد الان الترميم لقد انقضت السنين بكل ماسيها اسيفيد الان ان نقضى على مسببات التعاسه بعدما حدث ما حدث بعدما مررنا بالمكتوب بعدما تشربنا به وزرع فينا ما زرع من عقد ما الفائده الان ان نقضى على مسببات التعاسه اسيعيد لنا ما مضى من سنوات اسيشفى الجروح التى زرعها فينا وفيمن حولنا لا تزيدنى هما على همى يا امى يكفى ما فعلته بى الدنيا اعرف ان القلق يقتلك على لكن لا تقلقى يا اماه فلقد علمتنى الدنيا ان اتعامل مع عاهاتى والا فلانسحب بهدوء فهذا زمن الاقوياء والضعفاء يمتنعون