لم اكن اعتبر نفسى يوما منهم ولم اصنف نفسى ذلك التصنيف ابدا -رغم انة هو الصحيح- ودائما ما انظر الى مشاكلهم نظرة خارجية .
من الممكن ان يرجع ذلك لاعتقاد غريب براسى انه من يكون خارج الموضوع يهتم بة اكثر او يجد طرقا اكثر لحلة سواء كان ذلك صحيحا او خاطئا .
ومن الممكن ان يرجع ذلك اننا فى مجتمع يتعامل مع المعاق كدرجة ثانية تتحاشوا التكلم معهم تعتقدوا دائما انة لابد وان يوجد وصيا يرافقهم ويقوم على شؤنهم ويسوء الامر كلما زادت الاعاقة .وانا الاكيد كغيرى من المعاقين لا نرى فى انفسنا مواطنين درجة ثانية مع احتياجنا لبعض المساعدة او الكثير منها لكننا لسنا درجة ثانية .
وفى ظل معايشتى لهذا المجتمع كنت ولفترة طويلة ارفض التحدث فى هذا الامر ارفض اى شئ يصنفنى هذا التصنيف .
ومع اعترافى الان وانا بكامل وعيى انى مخطئة فى هذا لكن ايضا احمل المجتمع جزء من المسؤلية مجتمع يهمشنا ويفرض وصاية علينا ويجعل منا مواطنين درجة ثانية لكنة فى الاصل لا يعطينا حقوقنا ويعاملنا كما يعامل كل الاقليات بدونية وحقارة .
انا ومن الان اعترف باعاقتى وابدا انا ومن معى فى نضالنا للزفر بحقوقنا واقول للمجتمع "معاق لا تعنى درجة ثانية" "اقلية لا تعنى ادنى منكم "
ارجو ان تصححوا لى ان كنت مخطئة.
من الممكن ان يرجع ذلك لاعتقاد غريب براسى انه من يكون خارج الموضوع يهتم بة اكثر او يجد طرقا اكثر لحلة سواء كان ذلك صحيحا او خاطئا .
ومن الممكن ان يرجع ذلك اننا فى مجتمع يتعامل مع المعاق كدرجة ثانية تتحاشوا التكلم معهم تعتقدوا دائما انة لابد وان يوجد وصيا يرافقهم ويقوم على شؤنهم ويسوء الامر كلما زادت الاعاقة .وانا الاكيد كغيرى من المعاقين لا نرى فى انفسنا مواطنين درجة ثانية مع احتياجنا لبعض المساعدة او الكثير منها لكننا لسنا درجة ثانية .
وفى ظل معايشتى لهذا المجتمع كنت ولفترة طويلة ارفض التحدث فى هذا الامر ارفض اى شئ يصنفنى هذا التصنيف .
ومع اعترافى الان وانا بكامل وعيى انى مخطئة فى هذا لكن ايضا احمل المجتمع جزء من المسؤلية مجتمع يهمشنا ويفرض وصاية علينا ويجعل منا مواطنين درجة ثانية لكنة فى الاصل لا يعطينا حقوقنا ويعاملنا كما يعامل كل الاقليات بدونية وحقارة .
انا ومن الان اعترف باعاقتى وابدا انا ومن معى فى نضالنا للزفر بحقوقنا واقول للمجتمع "معاق لا تعنى درجة ثانية" "اقلية لا تعنى ادنى منكم "
ارجو ان تصححوا لى ان كنت مخطئة.