هل نحن من نهاجر من الوطن ام هو من هجرنا هجرنا منذ ازمان بعيدة فتناسينا وجوده حتى نسيناه هجرنا يوم هجرنا الامان يوم هجرنا المستقبل والامل يوم اصبحنا نحيا عاله عالحياه.
هجرنا فهجرناه. ايصح؟ ايصح ان نهجر من هجرنا ام اننا هاجرنا لنبحث عنه تفرقنا في البلاد نسال العباد عن وطن وجدناه يوما
اتذكر حين كنت صغيرة زارنا الوطن يوما زارنا يوم كنت بطله كما كانت تناديني امي زارنا يوم اخر يوم كنت ارى المستقبل فاتحا ذراعيه ينتظر حضن مني لكنه كف عن المجيء الينا كف عن الطبطبه على اكتفانا والعرق يتصبب منا اصبح يمسح على اكفاننا بعد ان نموت كمدا بعد ان نموت بامراض عديدة كقلة الامل وقلة العمل والتيبس في الحلم وانعدام الرؤية.
اتذكر الوطن في رحيلي ولا اجده اشد غطائي على جسمي لعلها تدفء روحي لكن لاجدوى. في الرحيل نصبح اكثر ثباتا خارجيا لكننا اكثر اضطرابا داخليا في الرحيل نستقبل الكثير من الاحضان لكنها لاتشفع لدى برودة الروح وفي الرحيل لانختلف على صغائر الامور لان كبائرها تصبح اكثر وجعا .
ترى الطريق بعيد لكنه قريب تشعر بالمسؤلية كما تشعر بالجبن.
الرحيل هو الف رحيل.
اللى اختشوا ماتوا
ترهات فتاه لن تموت لانها ليست طيبه ولا صادقه ولا انسانيه وليست شجاعه
الخميس، 21 يناير 2016
بلا عنوان ذلك افضل
الخميس، 29 أكتوبر 2015
كرة ثلج على المنحدر
خلقوها عبثا وسموها اوطان لتاكل من ارواحنا قبل قلوبنا تغذينا بالشيخوخه نحتمي ببعضنا لنتدثر من البرد لكن لامفر فقد اكل البرد عظامنا وجلودنا نتسلح بالنكات التي تبدو لغيرنا طلاسم لكنها تضحكنا حد البكاء تبكينا حد الضحك.
نشبه كرة الثلج التي تسقط من المنحدر يسقط منها جزء فالاخر ونحن نتساقط من بعضنا جزء فالاخر فهذا انتشل روحه وهجر ولن يعد وهذا انتشلت الحياه روحه اما هذا فانتشل زبانيه جهنم جناحيه.
لاياصديقي لم يعد هناك وقت فنحن ننتظر النهايه نهايتنا نهاية بعضنا البعض او حد للمنحدر الذي منه نسقط نامل في نهايه تاتي قبل ان نصبح كل ذرة ماء وحيدة فتتبخر للعدم نامل ان يظل منا بعضنا لنتمسك ببعضنا
الثلاثاء، 17 مارس 2015
اسلام الذي لن يعود
عن نظرتة التي اصبحت اكثر صلابة اكثر قسوة ان
جاز التعبير...عن هذا الطالب المجتهد الذي كان يذهب لمعهده صباحا ليعود لبلدة مرة
اخري برشيد...عن الذي تحول من طالب مثالي لمسجون بزنازين دولة سلبته مستقبله باسم
قوانين غاشمة وصماء...ولم تسلبه مستقبله او حريته فقط لكنها ايضا سلبته روح والده
الذي مات بحسرة ابنه المسجون ظلم.
وذلك بسبب مرورة مصادفة اثنا عودته لمدينته
بوقفة نظمها وشارك بها مجموعة صغيرة من الجدعان الذين لم ينسوا ايقونة ثورة يناير
"خالد سعيد" وكانوا شوكة في حلق نظام بقضائه كان يريد ان تمر القضية كان
لم تكن ولهذا حبسوا اربعة من الجدعان –احدهم لم يكن في نطاق المحكمة- ووجهت عدة تهم لاثنين اخرين ومن بين المحبوسين
اسلام الذي بالتاكيد لن يعود كما كان من قبل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)